نتائج البحث: القرن العشرين
مهما كانت زاوية الرؤية التي نظرنا بها إلى برنار بيفو، الذي غيّبه الموت في 6 مايو/ أيار الحالي عن عمر يناهز الــ 89 عامًا، إلا أنه لا يمكننا إلا أن نعترف بأنه كان لعقود طويلة ظاهرة حقيقية في عالم الكتاب.
"تاريخ القراءة" كتاب عبقري كتبه كاتب "موسوعي" في أدق تعبير... و "متيّم" على أقصى سكرات العشق! يصطحب هذا المغرم قارئه في رحلة سحرية عبر التاريخ... لا بين الحدود، ولا في معترك الحروب، بل في مدينة عجائب.
هل يمكن لحشرةٍ صغيرة أن تشكّل حضارة؟ وهل نعدُّ النحلة جديرة بهذه المسؤولية التاريخية لتحمل على عاتقها مثل تلك المهمة المتعاقبة، من دون أن تتأخر في رفد الأجيال بثقافة الرحيق والعسل وأسطورته الباقية حتى هذا اليوم؟
صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، كتاب "الهجانة في تشكل الأحزاب السياسية الحديثة: المجال العربي أنموذجًا"، للأستاذ الجامعي والباحث في الشأن السياسي فارس اشتي. والكتاب هو عبارة عن دراسة بحثية معمقة عن الأحزاب.
في ذكرى وفاة مارك توين في 21 نيسان/ أبريل 1910، نستعيد بعضًا من أحداث حياته الحافلة بالنشاط والإبداع، هو الكاتب الأميركي، والأديب الساخر، والصحافي، والناشط السياسي والاجتماعي.
في المدينة الملونة بالأبيض والأزرق، التقى شعراء العالم في مهرجان سيدي بوسعيد، وكان البحر الشاهد، وحارس الإبداع، ونشأ حوار الأجيال والاحتكاك بين الثقافات هناك، فالتقى فيه شعراء من العالم الغربي والشرقي، ما أتاح المجال لتبادل التجارب والخبرات بتخطي الحواجز.
لا ينبئ النوع الروائي القارئ بشيء عن الكيفية التي بها يكتب الروائيون، أو كيفية قراءة القرّاء لما يكتبه الروائيون، أو الكيفية التي يرتجي بها الناشرون ــ وكذلك تجّار التجزئة والمعلّقون ومراجعو الكتب المنشورة ــ من الروائيين كتابة رواياتهم على هَدْيِها.
أمل، معلمة في إحدى المدارس الثانوية في بروكسل، تشجع طلابها على التعبير عن أنفسهم بحرية. وبفضل أساليب التدريس الجريئة وحماسها، ستقلب حياتهم رأسًا على عقب، إلى درجة صدمت بعضهم. شيئًا فشيئًا، ستشعر أمل بالمضايقة والتهديد.
مثّل الملصق الثوريّ/ السياسيّ تقليدًا في التاريخ الوطنيّ الفلسطينيّ المعاصر، إذ تمّ إنتاجُه على نطاق واسع منذ أواسط ستّينيات القرن المنصرم، من قِبل منظّمة التحرير الفلسطينيّة، بمساهمة فنّانين فلسطينيّين وعرب وعالميّين.
فجأة، في النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي، دخل الكاتب الأميركي بول أوستر إلى ثقافتنا، واتخذ مكانًا فريدًا في مكتبتنا. قبل "بلاد الأشياء الأخيرة"، و"ثلاثية نيويورك" (دار الآداب)، كان الاسم مجهولًا، وتقريبًا، لم يكن أحد يعرفه عندنا.